1. البارود ن رمضان
- المناسبة والهدف: إعلان وقت الإفطار والإمساك في رمضان.
- أصلها: عرفي.
- الوسائل المادية المستعملة: «قرابيلا» (سلاح ناري تقليدي) ولواحقها والبارود.
قبيل آذان المغرب أو آذان الصبح يصعد المكلف بإطلاق البارود إلى السطح المجاور للصومعة «أعساس» للإعلان عن وقت الإفطار أو الإمساك، يقوم بالتحضيرات الضرورية: معاينة القرابيلا والبارود، يأخذ كمية قليلة منه فيشعله ليتأكد من فعاليته، ثم يضع في «مشرب» القرابيلا (الفتحة) مسحوق البارود فيرضه ﺑ”المدك” (قضيب حديدي) عدة مرات ويضيف إليه كمية من نشارة الخشب ثم يعيد الرص ثانية، وبمجرد انتهاء االمؤذن من الآذان يضغط على الزناد فيحدث دويا كبيرا يصل صداه أنحاء البلدة، ودائما تكون بجانبه “قرابيلا” أخرى لنجدته عند إخفاق الأولى، وعند سماع الأطفال الصوت المدوي، يقومون في الشوارع وعلى سطوح المنازل بقرع ما تيسر أمامهم من قصدير حتى يتأكد الصائمون من دخول وقت الإفطار.
القائمون بها: رجل معين من قبل حلقة العزابة.
نوعية المأكولات المرتبطة بها: تمر ولبن.
2. أزومي أمزوار
- المناسبة أو الهدف: الاحتفال بالصبي أو البنت لصيامها الأول.
- أصلها: عرفي.
قبل حلول شهر رمضان يقوم أهل الصبي أو البنت الواجب عليهما الصيام لأول مرة بتحضير كمية من زيريزا وتكضورت: غذاء وحلوى في آن واحد تصنع في شكل كريات بحجم قبضة اليد، توضع 30 قطعة منها في قدح من فخار «أقدوح» ليتناول واحدة منها في كل إفطار طيلة شهر رمضان، وما بقي من الكمية يوزع على الصغار من الأقارب والجيران تيمنا، كما يحضر له نصيب من الفول المقلي في الرمل الصافي «إباون أورفن» حتى يستعين به لمقاومة النعاس عند حضوره درس المسجد ليلا لضعف الإنارة.
المعنيون: الأولياء.
نوعية المأكولات المرتبطة بها: «زيريزا» وهي خليط من قمح مقلي وتمر وسمن محلي يضاف له «إكراين» وهو اللبن المجفف، عادة ما تستعمل «زيريزا» کزاد للمسافر.
3. عادة أكرام ن امان
- المناسبة أو الهدف: التحضير لصيام شهر رمضان.
- أصلها: عرفي.
في اليوم الأخير (التاسع والعشرون) من شهر شعبان يستعد الناس بالاغتسال وتنظيف البيوت وتحضير الصغار نفسيا للصيام، يتناول فيه وجبة خاصة (شخشوخا غالبا) وفي المساء مع غروب الشمس يصعد البالغون ذوو البصر الحاد إلى سطح المسجد الكبير وهو أعلى مكان في القصر لرصد هلال رمضان عملا بالسنة، فإن شوهد تطلق ضربات البارود بعد أذان المغرب إيذانا بدخول شهر الصيام، بعدها يشرع الصبية في قرع كل ما هو في متناولهم من حديد أو غيره في الشوارع أو أسطح المنازل مرددين ” يور إبد أشَّ دلعيد رمضان ” أي: لقد بدا الهلال غذا رمضان ثم تقام صلاة التراويح بعد درس وعظ وصلاة العشاء مباشرة.
المعنيون: الجميع.
نوعية المأكولات المرتبطة بها: طبق الشخشوخا وهي رقائق من الخير المحلي مع مرق حلوة بالتمر يا خضر الفصل ولحم.
المصدر: دليل التراث اللامادي لمدينة القرارة ص 30-102-103.
