أحباب رحلوا عنا

الفاضل المحسن مسعود حشحوش في ذمة الله

وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إن لله وإن اليه راجعون

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وما نقول إلا ما يرضي الله عز وجل، ببالغ الحزن والأسى تلقينا يوم الخميس 8 فيفري 2024 نبأ وفاة الرجل الصالح، حامل مشعل الأمة الفاضل حشحوش مسعود بن صالح بن يحي.

إذ نتقاسم الأحزان والأسى بهذه المناسبة مدركين لما تركه الفقيد من فراغ في قلوبنا ومكانتة في مجتمعنا الذي سيفتقده ويفتقد مجهوداته ومساعيه لنشر الخير والفلاح في وطننا الحبيب.

وأمام هذا المصاب بالجلل نتقدم بأصدق عبارات التعازي والمواساة، خفف الله عنكم مصابكم، وأخلف لكم الأفضل وطمأنكم بالخير والرؤيا الحسنة عليه ونسأل المولى القدير الرحمة والغفران، راجين منه الصبر والسلوان إنه هو العفو القدير.

كتب عنه الفاضل عبد الوهاب حشحوش:

رحمة الله عليك عمي مسعود بن صالح بن يحي من عائلة ال حشحوش، إنسان شريف أفنى حياته مع الأرقام في وظيفة المحاسبة منذ عقود بداية من مدينة الحراش إلى الحميز بعد إعماره.

رجل من طينة المخلصين لعملهم ولعائلتهم وعشيرتهم ولأمتهم، من لا يعرف خصاله فهو إنسان متواضع ومثقف وحازم في وقته وعمله، غيورا على عائلته الكبرى آل حشحوش وفيا لعشيرته آت جهلان.

يحب الخير للجميع ليس له خصومات تسامحه جعلته كريما بين أهله، تقاعد عن وظيفته ولم يتقاعد عن العمل بل من تواضعه خدم مسجد العاليا وكان حارسا أمينا يخدم ضيوف الرحمن في كل زوايا مركب الشيخ اطفيش، وجمعية السلام كان من أعمدتها وأكبرها سنا.

لكن لحبه للعمل الخيري مات وهو مازال يقدم العطاء لأمته، ومن أروع ما عاشرته هو صلته الرحم، يسألني دائما عن الأهل صغيرا وكبيرا، ولا أخفيكم سرا أنه كان قدوة في الانظباط وحبه للعمل، حتى وهو في أزمة صحية.

ما أروعك عمي مسعود، لم نشبع منك ويا للاسف، تركت أبناء بررة وأحفادا، إنا لله وإنا اليه راجعون

تعازينا لأهلنا بالقرارة والعاصمة وندعو الله تعالى أن يرحمه برحمته الواسعة ويغفر لنا وله، هذا سبيل الأولين والآخرين، وداعا عمنا مسعود لقد تركت فراغا في العائلة وفي مركب الشيخ اطفيش، إن شاء الله تستريح في جنة الفردوس الأعلى مع الأنبياء والمرسلين، آمين يارب العالمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى