الفنان محمد بن يونس فرصوص (سيرة ذاتية)
محمد بن يونس فرصوص، ولد بمليكة العليا غرداية سنة 1979
تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة النصر القرآنية بمليكة، ليأخذ مبادئه وأصول الفن في الخط والرسم من والده الفنان الأستاذ يونس بن محمد فرصوص وأستاذه سبقاق حميده- رحمة الله عليه- ، ثم انتقل بعد ذلك إلى القرارة بمعهد الحياة الثانوي وداخلية الحياة.
حصل على شهادة الباكالوريا بالقرارة تخصص آداب وعلوم إسلامية، وبتشجيع وحرص من شيخه وأستاذه صالح بن أحمد حدبون واصل دراسته في المدرسة العليا للفنون الجميلة بالعاصمة.
تخرج بحصوله على شهادة إنهاء الدراسات العليا في الفنون الجميلة تخصص فنون إسلامية وخط عربي، بمذكرة عنوانها: خصائص البيت الميزابي (المعمارية والاقتصادية والاجتماعية) سنة 2003.
تتلمذ على يد أستاذه الخطاط الدكتور محمد بن سعيد شريفي في خطي النسخ والثلث والرقعة.
حصل على الجائزة الأولى في أول مشاركة له بالصالون الوطني التاسع والثلاثين لعيد الزربية سنة 2003 بأحسن لوحة إشهارية.
حصل وفي مشاركته الأولى في المسابقة الدولية السادسة لفن الخط العربي بتركيا على جائزة في خط جلي الثلث سنة 2004.
استدعي من طرف شركة مروان عبيد السورية للمشاركة في كتابة أكبر مصحف شريف في العالم (مصحف الشام) ليدخل قاموس غينيس للأرقام القياسية، شارك في هذه التظاهرة رفقة ما يزيد عن 60 خطاطا من مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي سنة 2005.
فاز بالمرتبة الأولى في أول مشاركة بالورشة الوطنية الثانية للخط العربي بالمدية بأحسن لوحة خطية في المعرض المقام وذلك سنة 2006.
فاز بالمرتبة الأولى في المسابقة الخطية بالمدية خط جلي الثالث المركب مارس 2006.
فاز بالمرتبة الأولى بأحسن لوحة خطية في مسابقة الخطوط التسعة المقامة ببسكرة خلال الأيام الوطنية الثالثة لفن الخط العربي، مارس 2009.
أنجز فيلمًا اجتماعيًّا بعنوان الوكيل باللغة العربية الفصحى، سيناريو وديكور وإخراج: محمد بن يونس فرصوص2005 .
حصل الفيلم على المرتبة الأولى في أول مشاركة بالصالون الوطني للسينما وفيديو الهواة بأم البواقي من بين عشرين فيلمًا مشاركًا.
له عدة محاضرات في العمران الإباضي والميزابي وفي المجال الفني والعمارة الإسلامية.
أشرف على عدة مسابقات كرئيس لجنة وعضو في لجنة التحكيم في مسابقات فنية وثقافية.
درّس الخط العربي والفنون الجميلة في عدة مؤسسات ومدارس خاصة وعمومية وجمعيات.
شارك في معارض خاصة وجماعية مع فنانين وخطاطين جزائريين وغيرهم من العالم العربي والإسلامي.
يعمل حاليا في مجال التصميم الفني والغرافيكي والإشهار والإعلان -الديزاين-.
أنتج خطًا رقميَّا بالخطّ المغربي المبسوط، باسمه تستخدمه عدة مؤسسات إشهارية وبالأخص ما تعلق منه بالمخطوط والتراث.
متخصص في التصاميم الاحترافية الفنية -لوغوهات، تصاميم مختلف التخصصات، كالكتب الفكرية والدينية والثقافية وكل ماتعلق بالثقافة والفنون.
نال شرف الحصول على الإجازة الخطية في خطي الثلث والنسخ على يد أستاذه القدير وشيخ الخطاطين الدكتور محمد بن سعيد شريفي.
وله إسهامات عديدة اجتماعية في تأطير وتكوين الشباب الناشيء في مجال الخط العربي والتمثيل المسرحي والتوعية بالذوق الجمالي العام ترقية للفن وخدمة للمجتمع.