د. مصطفى باجو رفقة نخبة من علماء الجزائر في فعاليات رمضانية بجامع الجزائر
في يوم السبت 13 رمضان 1445 هـ الموافق 23 مارس 2024م، شهد جامع الجزائر انطلاق فعاليات الندوة العلمية الرمضانية الأولى بعنوان “المرجعية الدينية الجزائرية في الدراسات الاجتماعية والإنسانية”، برعاية السيّد وزير الدولة عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني. تم تنظيم الندوة بواسطة المجلس العلمي، وقد كانت فعالية افتتاحية لندوات النقاش العلمي التي تعكف على استكشاف أبعاد متعددة للمرجعية الدينية في السياق الاجتماعي والإنساني في الجزائر.
وتميزت الندوة بحضور الدكتور مصطفى باجو، رئيس مجلس عمي سعيد وعضو حلقة العزابة في وادي مزاب، والذي يشغل أيضًا منصب عضو في المجلس الإسلامي الأعلى. ويمتلك مشاركته خبرة واسعة في العلوم الإسلامية، مما أضاف قيمة عميقة للنقاشات والتحليلات التي جرت خلال الندوة.
كما شهدت الندوة مشاركة عدد من الأساتذة البارزين في الجامعات الجزائرية، حيث قدم كل من:
- الأستاذ الدكتور مصطفى باجو، أستاذ العلوم الإسلامية بجامعة غرداية
- الأستاذ الدكتور مصطفى راجعي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة مستغانم
- الأستاذ الدكتور بدر الدين زواقة، أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة باتنة
- الأستاذ الدكتور أبو بكر حسوني، أستاذ العلوم الإسلامية بجامعة وهران
تم عقد الندوة في قاعة المحاضرات بدار القرآن، المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية بجامع الجزائر، وبدأت الفعاليات في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا.
وقبل ذلك، قدم الدكتور باجو درسي الخميس والجمعة يومي 11 و12 رمضان 1445 هـ بجامع الجزائر، مما أضفى على الفعالية جوًا من التواصل العلمي والثقافي المستمر.
تجسدت هذه الندوة في جو من الحوار والتبادل الفكري الثري، وتحققت أهدافها بنجاح من خلال تقديم مناقشات متعمقة حول دور المرجعية الدينية في الساحة الاجتماعية والإنسانية في الجزائر.