ملف خاص بالشيخ الناصر المرموري رحمه الله

وفاة الشيخ الناصر المرموري رحمه الله: أصداء الحدث في الإعلام

برنامج «سؤال أهل الذكر» مِن تلفزيون سلطنة عُمان – حلقة ليلة 19 جمادى الثانية 1432هـ يوافقه 22 ماي 2011م

نعي الشيخ الناصر المرموري في القناة الوطنية الجزائرية

 تشييع جثمان الشيخ ناصر بن محمد المرموري بغرداية

توفي، مساء أول أمس أحد أبرز مشايخ المذهب الإباضي في الجزائر والعالم الإسلامي، الشيخ ناصر بن محمد المرموري عن عمر ناهز 85 عام. ويعد الشيخ المرموري رئيسا شرفيا لمجلس عمي سعيد، وهو مجلس العزابة والإفتاء لكل قرى وادي مزاب، وممثل المذهب الإباضي في سلطنة عمان. وشيع آلاف الأشخاص الفقيد إلى المقبرة الإباضية الكبرى في القرارة،شرقي عاصمة ولاية غرداية، بحضور وزير الشؤون الدينية وموفد من رئاسة الجمهورية ومسؤولين مدنيين وعسكريين.

جريدة الخبر الجزائرية: يوم 17 ماي 2011م


رحيل العلامة الجزائري المرموري

رحل مساء أمس الأول الشيخ العلامة ناصر بن محمد المرموري أحد علماء ولاية غرداية بوادي ميزاب بالجزائر، عن عمر يناهز 84 عاما.

وبحسب جريدة “الوطن” السعودية، يعد المرموري أحد العلماء الذين يترددون على السلطنة في زيارات عديدة ودائمة في إطار التواصل العلمي مع العلماء والمؤسسات الدينية والعلمية، والتبادل الثقافي والمعرفي بين السلطنة والجزائر.

وللشيخ الفقيد إنتاج علمي منه اختصار وترتيب تفسير في رحاب القرآن تفسير العلامة الشيخ بيوض، طبعت منه عدة أجزاء. وفي رحاب السنة النبوية: شرح الجامع الصحيح للإمام الربيع بن حبيب، “الجزء الأول: أبواب النية ـ الوحي ـ القرآن” وهي دروس مسجدية، قام بتحريرها وتخريجها إبراهيم بن علي بولرواح وآخرون. وله دروس في التفسير “تفسير سورة النور”، وقد ابتدأ فيها يوم الاثنين 27 شوال 1429هـ / 27 أكتوبر 2008م. بالإضافة إلى الدروس والكلمات التوجيهية، في مختلف المناسبات الدينية والعلمية والتربوية والاجتماعية. كما كان له فضل في استنساخ بعض المخطوطات النادرة، مثل: كتاب فيه بدء الإسلام وشرائع الدين، للواب بن سلام ، وترك مكتبة ثرية بالكتب في مختلف فنون الشريعة والأدب والتاريخ.

ووفقاً لجمعية التراث بوادي ميزاب بالجزائر فإن المرموري من مواليد القرارة ولاية غرداية (الجزائر) في 3 رجب 1345هـ/ 7 يناير 1927م، التحق بالمدرسة الرسمية أواسط سنة 1351هـ/ 1932م، ثم التحق بالمدرسة الفرنسية سنة 1356هـ/ 1937م، وتحصل على الشهادة الابتدائية سنة 1359هـ/ 1940م، كما التحق بمعهد الحياة قبل ذلك بنحو تسعة أشهر.

تلقى دروسه في معهد الحياة على أيدي الشيخ إبراهيم بن عمر بيوض، والشيخ عدون بن بالحاج شريفي… وغيرهم، ، وقد أكمل دراسته في معهد الحياة سنة 1366هـ/1947م ليعين في نفس السنة مدرسا لمواد الشريعة واللغة العربية. عُـين من قبل الشيخ بيوض ورؤساء جمعيات الإصلاح بميزاب مسؤولا مشرفا على البعثة والمدرسة الخاصة العمانية بالزمالك في القاهرة سنة 1382هـ/1962م، واستمر في مهمته لمدة ثلاث سنوات، ليعود بعدها إلى معهد الحياة.

في جمادى الأولى 1390هـ/ يوليو 1971م عين عضوا في حلقة عزابة القرارة، وكان خليفة للشيخ بيوض في منبر الوعظ والإرشاد، وبعد موت الشيخ بيوض عين لمهمة الإفتاء. وكان عضوا بارزا في مجلس عمي سعيد (الهيئة العليا لعزابة قصور وادي ميزاب ووارجلان)، وهو المرجع في ندوة الأربعاء للفتوى، ببريان. وبعد وفاة الشيخ عدون عُـين شيخًا لحلقة عزابة القرارة.

عن موقع: محيط، شبكة الإعلام العربية


أخباراليوم تنشر صورا التقطت لـ”المرموري” ساعات قبل وفاته
بوتفليقة يعزي الجزائريين في وفاة”أبو الدعاة”

شهدت أمس الأول بمدينة القرارة ولاية غرداية جنازة “أبو الدعاة” الشيخ الناصر بن محمد مرموري رحمه الله حشودا كبيرة من الناس وفدت من كل حدب وصوب وشهدت جنازة الراحل الذي عزى الرئيس بوتفليقة الجزائريين بفقدانه،حضورا قويا من السلطات الرسمية الوطنية والمحلية، الأمنية والإدارية لتترحم بقلوبها الخاشعة ونفوسها الراضية بقضاء الله وقدره على أبي الدعاة، الذي تتشرف أخباراليوم بنشر صور التقطت له قبل نحو خمس ساعات من التحاقه بالرفيق الأعلى.

وبعد صلاة الجنازة قام أعضاء العزابة بنقل الشيخ الناصر إلى مثواه الأخير، ثم تلى الحاضرون بعضا من القرآن الكريم ووقف بعد ذلك الأستاذ الشيخ بالحاج عيسى ليقدم كلمة باسم سكان القرارة في حق الشيخ الناصر فأبكى الجموع من خلال سرده لخصال الشيخ وما تركه لنا من مآثر، وكما بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بتعزيته الخالصة للشيخ و لوادي ميزاب والجزائر عامة على فقدانها لأحد نجومها الساطعة في سمائها، وقد حضر الجنازة معالي وزير الشؤون الدينية أبوعبدالله غلام الله حيث تقدم بكلمة تأبينية للشيخ ذاكرا صفاته مطالبا أهل غرداية بالإقتداء بهؤلاء العلماء في الوقوف صفا واحدا إلى جانب الوطن الجزائري والإسلام وتمجيد العلماء الذيثن تزخر بهم الجزائر وكما أوصى طلبة وأصدقاء الشيخ الناصر بتدوين وجمع آثار وأفكار الشيخ العلمية والأدبية المسموعة منها والمأثورة لتعمم في ربوع الوطن. بالإضافة إلى تعازي أخرى وفدت من وزير الداخلية دحو ولد قابلية وكذا وزير التكوين المهني الهادي خالدي، حيث أشار سفير سلطنة عمان علي بن عبدالله في كلمته إلى أن الشيخ الناصر صنع جسرا من التواصل بين البلدين بعلمه وحكمته و تستقبل سلطنة عمان الشيخ على البساط الأحمر نظرا لمكانته العلمية والأخلاقية.

تجدر الإشارة إلى أن الشيخ الناصر قدم كلمة ترحيبية يوم الأحد الماضي بسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي عام سلطنة عمان برحاب معهد الحياة أثناء زيارة هذا الأخير إلى القرارة مثمنا ربط العلاقة بين الدولتين منذ فجر التاريخ، وبعد خمس ساعات من اللقاء يصطدم سكان القرارة بوفاة الشيخ الناصر بمستشفى الواحات بعاصمة الولاية، فهذا نجم جزائري أفل افتقده العالم الإسلامي في موجة الصراعات الدينية والطائفية التي يشهدها العالم بأسره.

حمو أوجانه
مراسل يومية أخباراليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى