من وحي القلمواحة المعرفة

رفيقُ الدَّرب

عندما تتعوّدُ على الألم

عندما تكونُ أنتَ والألمُ سِيّان أو قلْ صديقانِ

بلْ قلْ توأمانِ

عندما تمسي وتصبحُ وتتنفسُ ومعكَ هذا الإحساس

أكيد سوفَ تتعوّدُ

ويصبحُ جزءًا من كيانك

حينها ماذا عليك فعلُه غيرَ التسليم والمصادقة والإلف

رَغْمَ وخزِهِ لك

رغم إيذائه  لك

يصبحُ جزءًا منك

حينها يأتي الرضى

ليصقل بينكما

ويتحوّلُ الصبرُ إلى مطيّة

تنقلكما في مسار حياتكما برَّ الأمان…

سعيدة أولاد بابهون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى