تقاريرفعاليات مدرسية

مدرسة الريادة تنظم وقفة تضامنية لنصرة القضية الفلسطينية

شهدت صبيحة اليوم الخميس 19 أكتوبر 2023، وقفةً جماعية أبيّة شاهدة، نظمتها مدرسة الريادة إدارة وأساتذة ومتعلّمين من جميع المستويات والأقسام، لما للأمر من خطب جلل مما يشهده العالم من عدوان صهيوني غاشم على غزة وعلى الأبرياء والمستضعفين من إخواننا الفلسطينيين، مؤازرة وتضامنًا ومواساةً لهم، وهذا من واجبنا كمسلمين تجاه أشقائنا، لما يعانونه من مآسي وجروح… والتعريف بمعاني ذلك ومسؤوليتنا تجاههم. حيث كانت الوقفة الأولى مع طلبة وطالبات المتوسط والثانوي، ثم وقفة ثانية مع متعلّمي المرحلة الابتدائية.

مجريات الوقفة الحماسية الأولى نشّطها مدير المرحلة الثانوية، وكانت فقراتها كالآتي:

تلاوة آيات بينات مطلع سورة الإسراء من الطالب النّجيب: بن زكري أنس بن سعيد، ثم الاستماع للنشيدين الوطنيين الجزائري والفلسطيني، أعقب ذلك مباشرة كلمة تحمل في طياتها عبارات الصبر والمواساة والمؤازرة من طرف الأستاذ الفاضل: د. عبد الوهاب بوكرموش، ثم خواطر وعبارات من أعماق قلب متألمٍ وغير راضٍ عن واقع إخواننا، ألقاها على مسامع زملائه والأساتذة الطالب النجيب: بابكر شمس الدين بن محفوظ.

كانت للوقفة الثانية مع متعلمي المرحلة الابتدائية حدث آخر حيث نشّطها مدير الطور الابتدائي أين اصطف التلاميذ في الساحة رفقة أساتذتهم ومعلميهم.

افتتحت الوقفة المشهودة بتلاوةٍ جماعية للسور القصار، ثم الاستماع للنشيدين الوطنيين الجزائري والفلسطيني، عرج بعدها مدير الابتدائي بكلمةٍ للتعريف بالوقفة وأهميتها وتداعياتها للناشئة، وما هو دورنا تجاههم، وواجبنا كمسلمين لإخواننا الفلسطينيين، وعلينا بالدعاء لهم وبالفرج والرحمة ورفع الظّلم.

كانت هناك كلمة بالمناسبة للأستاذ الفاضل: ياسر بن نور الدين كركاشة والتي حملت في طياتها عبارات المواساة والمؤانسة والتضامن لشعب فلسطين وإخواننا الذين يتألمون تحت القصف والحرمان، والتأكيد للمتعلمين بضرورة الحرص على العلم والاجتهاد لنصرتهم والدعاء لهم برفع الظلم والحصار.

أضفت الوقفة حماسية بكلمة معبّرة من التلميذ النّجيب: بالو يحي بن زكرياء من قسم الخامسة ابتدائي، ممثلاً عن زملائه للتعبير عن مشاعره وآلامه.

الوقفتان اختتمتا بكلمة من المدير العام، عبّر فيها عن معاني الوقفة، وما الدور الذي من واجبنا القيام به كمرابطين في الثّغور، والتأكيد مع الطلبة والطالبات على الحرص في طلب العلم والتعلّم، والتحلّي بالقيم والأخلاق الفاضلة ونصرة الدين من طرفك ومن الزاوية التي أنت فيها، ثم دعاء جماعي لرفع الظلم ودفع الظالمين عنهم، وإعادة الأقصى لنا ولأمتنا الحبيبة.

رحم الله الشهداء الأبرار، وحرر المسجد الأقصى من دنس الصهاينة الغاصبين المعتدين وجبر كسر إخواننا المستضعفين، وشفى مرضاهم، ورزقهم الصبر والثبات والتمكين.

المصدر: صفحة مؤسسة الريادة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى