إصداراتمؤلفات

كتاب جديد يثري الفكر ويحاكي القلوب: حمية فكرية للأستاذ جابر حدبون

عززت دار النشر “نزهة الألباب” مكتبتها بإصدار كتاب جديد بعنوان “حمية فكرية” للكاتب الأستاذ جابر بن صالح حدبون، الذي يأتي بمجموعة متنوعة من المقالات المعرفية والثقافية.

يتألق الكتاب بتجليات متعددة تمتزج بين الحكمة والعمق، حيث يقدم الكاتب أفكارًا متأملة وحكمًا مستقاة من تجاربه ومواقفه في مدرسة الحياة. يتناول الكتاب مواضيع متنوعة تشمل جوانب مختلفة من الحياة، بدءًا من الفلسفة وصولاً إلى عالم الأعمال والثقافة والطبيعة والمجتمع.

“حمية فكرية” يعد الكتاب الثالث في مسيرة الكاتب، بعد نجاح كتبه السابقة “فسائل الفكر” و “حقيبة سفر”. يتجلى فيها مزيج من التحليل والحكمة العميقة، مما يضيف بُعدًا جديدًا لمكتبة الناشر، ويثري المشهد الثقافي بأفكاره الراقية والملهمة.

تأتي هذه الإضافة الجديدة في إطار رؤية دار النشر لتعزيز المشهد الثقافي والفكري، وتقديم الإصدارات التي تلبي تطلعات القراء الباحثين عن الفكر المنير والمحتوى الثري.

“حمية فكرية” يعد بأن يكون رفيقًا مثيرًا للتأمل والتفكير لكل من يبحث عن الإلهام والتثقيف، ويتوفر الكتاب الآن في جميع المكتبات المعتمدة، فلا تفوتوا فرصة اقتناء هذا العمل المميز.

كتب المؤلف عن حمية فكرية:

قد يكتب الواحد منا بعض المقالات، ويتبنى بعض الآراء، ويفصح عن وجهات نظره في الفيسبوك، يفعل كل ذلك وخيار التعديل متاح أمامه، وخاصية الحذف والتراجع مفعلة بين يديه متى شاء.

لكن ما إن ينتقل الحرف من الوعاء الإلكتروني إلى الورقي، حتى تصبح المسؤولية أعظم، وما إن يقرر الكاتب تحويل أفكاره إلى كتاب حتى تبدأ الهواجس ويرتفع منسوب التردد والتوتر، فلا استدراك حينها.. ولا تراجع.

أختار خوض التجربة لثالث مرة بكتاب سميته “حمية فكرية” يحمل بين دفتيه مجموعة أفكار ورؤى صغتها من وحي قراءات ونقاشات وتكوينات، ربما تضيء طريقا، أو تفتح أفقا، أو تنير زاوية، أو تيسر فهما، أو تمنح أملا، أو تقدح شرارة، يتحرك على إثرها من يتحرك نحو فعل إيجابي قويم.

لهذا الكتاب قصة غريبة، فقد كان مقررا أن يصدر قبل عام، إلا أن خللا تقنيا حال دون ذلك، وضاعت مني آخر نسخة منه بعد المراجعة والتصحيح، وحين هممت بإرسالها إلى التنسيق والطباعة.

هذا الخلل تطلب مني إعادة مرحلة هامة من الكتاب ابتداء بالرقن يدويا إلى التصحيح والتعديل وحتى إضافة محتوى جديد فيه، ليصدر بهذا الشكل الآن، معتقدا أن في ذلك خير والحمد لله على كل حال.

تحية خالصة لفريق العمل الذي منحني وقته وخبرته ورأيه وجهده ليصدر الكتاب ويتجسد كمشروع ملموس، وتحية أوفى وأعمق لكل قارئ حكيم يدرك المعاني ويثريها ويمنح لها أبعادا أخرى أجمل وأفضل.

جابر حدبون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى