إصداراتمؤلفات

كتاب “مكانة الإباضية في الحضارة الإسلامية” في طبعة جديدة

صدر من مركب المنار في هذه الأيام الطبعة الثالثة من كتاب مكانة الإباضية في الحضارة الإسلامية بعد نفاذ الطبعة السابقة، وبعد تنقيح وزيادات جديدة..، ومما جاء في مقدمة هذه الطبعة:

“لـم تمر على الطبعة الثانية من هذا الكتاب “مكانة الإباضية في الحضارة الإسلامية” سوى شهور قليلة حتى نفذت جميع النسخ المطبوعة، أمام إلحاح القراء الكرام، ورغبتهم في الحصول عليه، لـما وجدوا فيه من حقائق تاريخية طالـما غفل عنها التأريخ، لكن أمام المحن الأليمة التي شهدتها منطقة “وادي مزاب” مـما أصبح يعرف في الإعلام الرسمي “بفتنة غرداية”، التي أشعل نارها بعض الأوباش ممن لا دين لهم ولا قيم..

وسعيا منا في إطفاء هذه النار الـمُوقَدَة التي لا تنطفئ إلا لتشتعل مرة أخرى، رغم نداءات أهل العقل والحكمة، ومساعي جماعات الحق والخير، فإنَّ هذه المأساة التي حيَّرت الغيورين على الدين والوطن، دفعتنا مرة أخرى إلى عدم اليأس، والسعي بكل ما أمكن لرأب صدع ما تهدَّم، وترميم ما خُرِّب، ووصل ما انقطع بين الإخوة المتساكنين، بدعوة صادِقَة صادِعَة إلى لـمِّ شمل ما تشتَّت، والضرب بقوة على الأيدي العابثة بوحدة التراب الوطني، وزرع إحنِ الشقاق المدمِّر بين الإخوة في الدين والوطن والمصلحة المشتركة.

…ومن هنا رأينا أن تَضم هذه الطبعة الثالثة ما كتب حول تلك الفتنة من أقلام مخلصة مؤمنة واعية صادقة، تنويرا للأذهان، ومحافظة على البنيان، فقد يُسْمع صوت الحقِّ وإن علا ضجيج الطغيان، ويجلجل دعاء الأذان وإن سعى إلى الـمُكاءِ والتصدِيَة حزب الشيطان، سائلين الله في كل حال وآن أن ينصر أُخوَّة الإيمان على البغي والطغيان، فإنَّ الباطل إلى زوالٍ وخسران، وإنْ بدا للناس مشيدَ البنيان عالي الأركان، والله غالب على أمره مهما اشتدَّ عتوُّ السلطان.”

ملاحظة: الكتاب متوفر للبيع بمركب المنار

20150119140430

20150119140448

المصدر: موقع مركب المنار

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بارك الله قيكم، وفي الحقيقة يوجد كتاب تحت عنوان: ظاهرة النفاق وهدا الكتاب يحكب قصص المنافقين مند الرسول صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا المعاصر، وأتمنى من صميم القلب أن يألف كتاب تحت عنوان: ظاهرة الحقد والحسد في التاريخ الاسلامي، يقص قصص الخاقدين والحاسدين لأهل الخير والصلاح أنتم أيها الميزابيون اللهم اخظهم من كل بلاء وأدم العزة في قلوبهم وبلادهم وانشر الاسلام بهم آميتن يارب العالمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى