مرآة الصحافة

حملات نظافة ليلية في شهر التعاون على البر بغرداية

tadjnintt

بادرت جمعية حي أجماضين ببلدية العطف ولاية غرداية، ليلتي الخميس والجمعة الماضيين، إلى تنظيم حملة نظافة لواجهة الحي، على طول الطرق الرئيسية، شارك في الحملة العشرات من شباب الحي  وحتى الأطفال، واستمرت العملية إلى الساعات الأولى ليوم الجمعة، وذلك بالإستعانة بالآليات الضخمة التي سخّرتها البلدية، وإحدى مقاولات الخواص، إلى جانب الوسائل اليدوية التي أحضرها قاطنو الحي، وقد ركزت العملية على إزالة أطنان أكوام الردم والأتربة، التي شوهت في السنوات الأخيرة منظر الحي، بعدما أصبحت تلك الردوم ملازمة للحي منذ فيضانات 2008، إذ صنف هذا الحي كأول حي متضرر جراء الفيضانات ببلدية العطف، التي تعد ثاني بلدية متضررة من الفيضانات بعد عاصمة الولاية.

أحد أعضاء جمعية الحي صرح “للشروق” أن هذه العملية تعتبر مرحلة أولية لمشروع طموح تسعى إليه البلدية، يهتم بالمساحات الخضراء. من جهتهم السكان استبشروا خيرا بالمبادرة، وأبدى مسؤولو الجمعية ارتياحهم بالإقبال الواسع للمواطنين، والوقفة الجادة التي ساهمت بها البلدية في الحملة، هذا وقد عرف الحي منذ أقل من أسبوع احتجاجات أدت إلى غلق الطريق الرئيسي، احتجاجا على قطع التيار لأزيد من 12ساعة، إثر شرارة كهربائية في الساعات الأولى من الإفطار، استدعت انتقال المديرين الولائيين للمناجم ومؤسسة سنولغاز، إلى جانب قائد مجموعة الدرك الوطني لغرداية، وهو المشكل الذي عرف إنفراجا فيما بعد حسب شهادة سكان الحي.

سكان الحي قد سبق لهم وأن نبهوا السلطات المعنية قبل أسبوعين، معبرين عن استيائهم وغضبهم الشديدين، من تذبذب التزويد بالتيار الكهربائي، الذي يصلهم غالبا ضعيفا، إذ لا يقوى على تشغيل المكيفات وأجهزة التبريد، خاصة في فصل الصيف، الذي تسجل فيه درجات الحرارة ارتفاعا قياسيا، تصل إلى حدود 50 درجة، حيث تسبب تذبذب الكهرباء هذا في معاناة السكان، وبدرجة مضاعفة بالنسبة للرضع وكبار السن، خاصة منهم الذين يعانون أمراضا مزمنة، كما تسبب هذا الإضطراب في خسارة بالملايين تكبدها أصحاب المحلاة التجارية.

ش. نصر الدين

الشروق اليومي، العدد 3385، الصادر يوم الأحد 14 أوت 2011، الصفحة 09 محليات.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. [b]السلام عليكم ورحمة الله

    صيام وقيام مقبولين إن شاء الله وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وزكبها…

    حقا إنه لمما يثلج الصدور حين تتحرك الأفئدة مصحوبة بالأيادي لتغيير الواقع بالفعل لا باللسان..

    وإنها لمبادرة تستحق الشكر والثناء فيزمن كثر فيه المشتكون وقل فيه العاملون..

    بارك الله في أصحاب الرأي وأولي العزيمة لتحسين صورة حينا وبلدتنا؛

    وأملنا أن تعم هذه المباردة وغيرها باقي ربوع البلدية و الولاية..

    فالمسلم الحقيقي من يعتبر من شهر الغفران موسما للعطاء والعمل..

    وموفقون إن شاء الله في حملات التشجير الموالية حتى يصبح أجماضين جنة غناء ورياض وارفة بقوة وعزيمة أهله بعد عون الله ومساهمة الخيرين

    تقبل الله كل المساعي وجزاكم الله كل خير. أخوكم أ. عبد الحكيم ز.
    [img][/img]
    hakimon@maktoob.com[/b]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى