في ليلة من الانسجام والتألق، نظمت جمعية الطفولة السعيدة في تجنينت بولاية غرداية حفلاً لمعايدة أبنائها ومحبيها يوم الخميس 2 شوال 1445 هـ الموافق 11 أفريل 2024 ثاني أيام عيد الفطر المبارك، وقد شهد الحفل حضورًا قياسيًا لا مثيل له، حيث امتلأت قاعة المحاضرات بالمقر الرئيسي للجمعية بأعداد غفيرة من الحاضرين.
حضر الحفل العديد من الإطارات والأساتذة والطلاب من أبناء الجمعية ومحبيها، من مختلف المستويات والتخصصات، ليشاركوا في هذه اللحظة المميزة.
تم خلال المراسم استعراض حصيلة الأنشطة والمشاريع التي قامت بها الجمعية خلال الموسم الماضي، حيث قامت بتنفيذ قوافل الطفل والكتاب التي تجوب عدة ولايات من الوطن، خاصة المناطق النائية والحدودية، وأثرت إيجابيًا في تلك المناطق. كما تم تسليط الضوء على مشروع المقاولاتية والشباب الذي نجحت الجمعية في تغطيته في 18 ولاية حتى نهاية العام الماضي. وتم الكشف أيضًا عن المواعيد القادمة للفعاليات كالملتقى الوطني حول المرافقة التربوية، والملتقى الدولي السادس للطفل والكتاب.
وفي سياق آخر، تم استعراض جهود مشاريع المرافقة التربوية ومرافقة الشباب، حيث تم تقديم حصيلة الأنشطة والجهود التي بذلت في مجال غرس ثقافة المشاريع ذات الطابع الخيري الاجتماعي في نفوس الشباب.
أشاد رئيس الجمعية، الأستاذ عبد الله بن عيسى بنوعية العمل المنجز وإرادة مسيري الجمعية في تقديم أنشطة ومشاريع تلبي الاحتياجات، خاصة في المناطق النائية والحدودية ومناطق الظل. وأكد الرئيس الشرفي للجمعية، الأستاذ صالح بوبكر، على أهمية مرافقة الشباب والاستماع لانشغالاتهم وتحفيزهم، مشيدًا بالدور المحوري لجمعية الطفولة السعيدة في هذا الجانب التكويني، بهدف تحسين الأداء والجودة.
ختم الحفل بفتح المجال للاستفسارات والآراء من الحضور، الذين أكدوا بالإجماع على العمل الاحترافي والنوعي الذي تقوم به جمعية الطفولة السعيدة على المستوى المحلي والوطني. وتمنى الجميع لبعضهم البعض عامًا مليئًا بالخير والسعادة.
