مرآة الصحافة

مشاركة جزائرية قوية في اليومين الدراسيين لإباضية المغرب العربي

نظمت بجامعة ليون الفرنسية

مشاركة جزائرية قوية في اليومين الدراسيين لإباضية المغرب العربي

عرفت أشغال اليومين الدراسيين حول المجتمعات الإباضية المغاربية إبان القرون الوسطى، المنظمة بجامعة ليون الفرنسية مشاركة قوية ومتميزة لمجموعة من الأساتذة مثلوا الجزائر، حيث شارك كل من رئيس جمعية أبي اسحاق اطفيش لخدمة التراث بغرداية الأستاذ الحاج سعيد محمد، والدكتور ابراهيم بحاز من جامعة غرداية، والدكتور بالحاج معروف من جامعة تلمسان، والأستاذ علاوة عمارة من جامعة قسنطينة، والباحث في مجال التراث بديوان حماية وترقية سهل وادي ميزاب الأستاذ كمال رمضان، بالإضافة إلى محاضرين شاركوا من تونس والمغرب وعمان وفرنسا وبلجيكا، حيث أشرف الدكتور الفرنسي سيريل آييه على هذين اليومين بمساهمة مؤسسة المستشرقة ماكس فان ببرشام.

اليومان الدراسيان أسدل الستار عليهما مساء أمس، بالتوصل إلى جملة من التوصيات والإتفاقيات، بعدما تم مناقشة 13 محاضرة تتمحور حول دراسة المجتمعات الإباضية المغاربية مابين القرن الثامن والقرن الثالث عشر، واستكشاف التحول الهيكلي للمجتمعات الإباضية من خلال المباني والمعالم الأثرية، وكذا شروط النقل الإقليمية الناجمة عن انهيار الإمامة من تيهرت (تيارت حاليا) بواسطة التركيز على منطقتي ورقلة ووادي ميزاب بولاية غرداية،وهذا باستخدام أساليب علم الآثار، والإعتماد على عدة مكتبات للمخطوطات غير المنشورة ببني ميزاب. ويعتبر هذين اليومين عبارة عن حلقات جمعت الأعضاء المشاركين في المشروع الأورومغاربي حول التوازن التأريخي الأول والذي يركز على الموارد والمعلومات التي لا تزال غير مستكشفة، ويسعى للبحوث في مجال الإباضيين، ويرغب في معرفة المزيد عن هذا المجال بشكل أوسع ومتميز.

حمو أوجانه

مراسل يومية أخباراليوم

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. شخصيا لا أحبذ الفكرة لأن الجو العام السائد في منطقة المغرب العربي لا يخدم مثل هذه المبادرات وقد تعطى للفكرة أبعاد اخرى لا تخدم المجتمع بشكل عام وكذا الجامعة الفرنسية لاأعتقد أنها تحبنا في الله حتى تقوم بمبادرو مماثلة، ومن جهة أخرى نثمن المبادرات الساعية للدراسات المعمقة حول المذهب وتنشئة الجيل الحالي على الاصول الصحيحة. وفق الله مساعي الرجال لما فيه صلاح البلاد والعباد

  2. السلام عليكم،
    الأخ الكريم “السعيد”، الله يسعد نظرتك للموضوع، أنت لم تلحظ أن المناقشين للفكرة أناس لا يستهان بهم؟ أضف إلى هذا هم يسعون إلى بحث أوسع وإستطلاع أكثر لذلك قدر على الأقل هذا المجهود، ألا ترى أن الإيديولوجيا علم أيضا؟ منذ متى نتهم المناقشين بدوافع حضورهم و ليس موضوعهم؟؟ عدم القدرة على التحدث باللغة الفرنسية ليس عيبا أو نقصا بل هو عطل يمكن اصلاحه بسهولة تامة كسهولة المستمع الفرنسي حين يضع على أذنيه سماعة الترجمة..ألا تجد الأمر غريبا؟ فرنسي يناقش موضوعا عربيا و لا يتقن اللغة العربية؟ بل و أكثر لا يفهم كلمة مما ينطق… ناهيك عن غرابة حيرتك حول الإباضية ، فيم تكمن غرابتها عن ثقافة الحق؟؟
    الأخ الكريم “أيوب”، الله يصبرنا على مكائد أعداء الله و لكن ما همك بالجامعة الفرنسية إن كانت تحبنا أم لا، السادة الكرام ذهبوا بحججهم العلمية، أما النوايا السيئة لا داعي للقلق منها لأنه كما هو معروف عندنا ( مول النية عمرو لا طيح بيه، و مول النية الخاسرة عمرو لا ينجح )، – الجو العام السائد في منطقة المغرب العربي- أنت لا ترى إلا ما تحب عيناك أن تريانه، الواقع أوسع….و أدهش..
    أعتذر عن كلماتي و لكن لا بنية النقد و إنما أردت بصدق أن أتحدث عما دار في فكري بعد قراءتي للموضوع و بعض المشاركات..

  3. نحن سكان جيجل يقل عندنا العنصر الاباضي ليس لتمتنا أو رفضنا للآخر بل لغرابة الاباضية عن بنيتنا الثقافية.
    علق على كلامي أرجوك

  4. سلام
    الحضور الجزائري على مستوى الأساتذة بغايات مختلفة فاذا كان علاوة عمارة بدافع علمي تنافي اثباتي لانه خريج جامعة السربون, فان الحصور الاباضي وعلى رأسهم بحاز ابراهيم كان بدافع أيديولوجي ليس الا فهل له القدرة على الخطاب بالفرنسية حتى تستقبله جامعة بيار غيشار وأندري بازانا, فالمقدس مازل يسطر على مخيلته الى درجة استعمال التقية في اخفاء مذهبة.
    اخراج التراب الاباضي الى النور لا يتأتى الا بزحزحة المقدس , والتسلح بتقنيات البحث الحداثي التاريخي
    السعيد الجيجلي الكتامي؟

  5. رمضان كريم لكل سكان غرداية وقراهاوقصورها ومشايخها وعلمائها .
    كلامي السابق لا يعبر عن تعصب , وانما رفض التقديس ,الذي عوقنا وجعلنا في الدرك الأسفل, فلا نقدس الا الله وأنبيائه الكرام.

  6. نظرية المؤامرة التي أستبطنها في خطابك تجاوزها الزمن,لانها غير صالحة ولا تخدم المجتمعات الاسلامية في ظل الحداثة وتقنية المعلومات,المهم كيف نتعايش مع الآخر المختلف سواء مالكي أوشيعي أو أحمدي, فلاعتقاد حريات شخصية تضمنها القرأن الكريم ,وهذا يساعد المسلم على الاندماج في حركية العلم والتكنولوجيا , ومواكبة العصرنة قصد تحقيق الأمن العلمي والاقتصادي والاجتماعي, حتى الثورات التي نراها في البلدان العربية فاشلة بمقدماتها لانها تقصي الأخر غير المسلم,ب قراءة دوغمائية للنصوص المقدسة.
    كل البنى الثقافية سواء المالكية أو الشعية قابلة لللخلخلة لان ما ورثنها عن السلف عوق العقل لاسلامي وجعله غير فعال ,يشتغل بآليات عتيقة تجاوزها الزمن,فسيطرة ظاهرة الحرام غير المؤسسة منطقيا, وانتشار الأسطورة والخرافة والاعتقاد في الروحانيات والأشخاص وتقديس الفقهاء والأئمة من أمراض العقل الاسلامي الذي يحتاج الى اعادة بنائه, بتفعيل المؤسسات الدينية ةالتعليمية والاعلامية,بعيد عن هيمنة المقدس,بهذه الرسكلة يصبح الاعتقاد في نظرية المؤامرة تخلفا ورجعية بدائية.
    سلام

  7. أنا أعرف الأستاذ بحاز ولا أحد يجادلني في اديولوجيته الاباضية, فالصورة المشوهة التي رسمها المستشرقون حول الاباضية حفزته أكثر للمشاركة قصد تصحيح ما يمكن تصحيحه,وأعتقد أن الاستشراق فيه من الحقيقة والعقلانية,فاذا كان المؤرخون يصنفون الجماعات اليهودية كاثنيات منغلقة ,أليس هناك تشابه مع الجماعات الاباضية, على مستوى الطقوس الجنائزية وطقوس أخر ,لا أقصد البنية وانما آليات الأداء,
    سيدي أنا لا أتكلم من منطلق شيعي أو مالكي , وانما من زاوية عقلانية, ماحيرني داخلية الاباضية , وضعف مستوى العلاقة ممع بقية الاديولوجيات الأخري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى